إنه المدافع الكولمبي أندرياس سكوبار سالدارياجا قلب دفاع يانج بويز
وأتليتكو ناسيونال المحلي بالسابق ، المدافع الشهير الذي أحرز هدف بالخطأ
في مرماه في كأس العالم 1994 فكانت عقوبته هي .. القتل !
في بطولة
كأس العالم 1994 وفي المباراة الثانية لمنتخب كولمبيا بالمجموعة الأولى،
كولمبيا كانت قد خسرت أمام رومانيا في إفتتاحية مبارياتها ضد رومانيا وبقيت
الفرصة الأخيرة ضد الولايات المتحدة الأمريكية وهي المباراة التي خسرتها
كولمبيا ضد المضيف بهدفين لهدف، خسارة
تحمّل جزءً منها أندرياس سكوبار الذي حوّل عرضية بالدقيقة 34 للمتوسط
الأمريكي جون هاركيس في مرمى صديقه أوسكار كوردوبا لتتقدم أمريكا بهدف نظيف
ومن ثم تفوز بالأخير، لتكون الخسارة الثانية لأصدقاء فالديراما وأسبريا
وبالتالي الإقصاء من المونديال الأمريكي، إقصاء تحمله بطبيعة الحال إسكوبار
لكن رد الفعل من بعض المجانين تجاه هذا الهدف كانت عنيفة للغاية.
فإسكوبار، بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية بأقل من إسبوع
وبالثاني من يوليو تموز على وجه الخصوص أراد التنزه مع أصدقائه في مدينه
ميديلين مسقط رأسه، فهاتفهم وأتفقوا على الخروج سوياً لحانة تُدعى إل
بوبلادو وبعدما فرغوا منها توجهوا بسيارتهم لملهى ليلي يُدعى الملهى الهندي
"إل إنديو".
عندما وصل إسكوبار إلى هناك وقام بركن سيارته في المكان المخصص، وقبل أن يُغادر سيارته فوجيء بثلاثة أشخاص مسلحون وقفوا أمام سيارته وصرخ أحدهم "جوووووول" بشكل هستيري مذكراً إياه بفعلته، قبل أن يشرع ثلاثتهم في إطلاق النيران صوب المدافع المسكين، ستة رصاصات إخترقت جسده من كل الإتجاهات، وبعدما لاذ المجرمون بالفرار وصل إليه المارة الذين سمعوا صوت النيران، سارعوا بأخذه للمستشفى، لكن نصف ساعة هناك كانت كافية لإعلان وفاته، لقد مات إسكوبار، والسبب، هدف في مرماه
عندما وصل إسكوبار إلى هناك وقام بركن سيارته في المكان المخصص، وقبل أن يُغادر سيارته فوجيء بثلاثة أشخاص مسلحون وقفوا أمام سيارته وصرخ أحدهم "جوووووول" بشكل هستيري مذكراً إياه بفعلته، قبل أن يشرع ثلاثتهم في إطلاق النيران صوب المدافع المسكين، ستة رصاصات إخترقت جسده من كل الإتجاهات، وبعدما لاذ المجرمون بالفرار وصل إليه المارة الذين سمعوا صوت النيران، سارعوا بأخذه للمستشفى، لكن نصف ساعة هناك كانت كافية لإعلان وفاته، لقد مات إسكوبار، والسبب، هدف في مرماه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق