أحيانا ينتاب الأنسان شعور مختلط بالرغبة والرهبة والغرابة بأنه رأى
الموقف الحاضر من قبل، ويهيأ له بأن تلك الأحداث ربما قد زارته من قبل في
المنام، ولكن في بعض الحالات ثبتت بأن فعلاً ما نشعر بأنه موقف سابق قد كان
حقيقة ووقع في الماضي والآن يُعاد.
هذه الظاهرة الغريبة التي ربما
قد حدثت مع الكثيرين أطلق عليها العالم إمِيل بُويَرْك في كتابه (مستقبل
علم النفس) ظاهرة ديجا فو « Déjà vu» وهي كلمة فرنسية تعني "شوهد من قبل".
وهو ما يمكن أن تندرج تحته ما تحدث عنه عالم النفس الشهير فرويد وأطلق عليه بـ"الأمر الخارق للطبيعة".
بعض العلماء أرجع تلك الظاهرة إلى شذوذ الذاكرة حينما تعطي مشاعر خاطئة
تقول للمخ بأننا عشنا هذا الموقف من قبل لكننا لا نستطيع تذكر تفاصيل
الموقف "السابق" (أين, متى, كيف). عندما يمر الوقت, الشخص يستطيع استرجاع
بعض التفاصيل المشوّشة في الحادثة الجديدة ولكن من المستحيل استرجاع تفاصيل
الحالة الأولى وهذا عادة ما يكون بسبب تشابك في الأعصاب المسؤولة عن
الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى. الأحداث تتخزن في الذاكرة قبل
أن تذهب إلى قسم الوعي في المخ البشري وتعالج هناك.
في حين رأى البعض الأخر أن الأمر ربما يتعلق بحاسة النظر. حيث من وجهة نظرهم تسجل إحدى العينان الحادثة أسرع قليلاً عن العين الأخرى, وعندما تقع الحادثة, يُخيل لنا بأننا رأينا هذا الموقف من قبل! لكن من عيوب هذه النظرية أنها لا تقدم تفسير لتداخل الحواس الأخرى في الحادثة, كالسمع واللمس (كأن نشعر بأن أحداً من قبل ضرب يدنا اليسرى). وأيضا من عيوب هذه النظرية بأن الــ(دَيْ چاڤو) حدث عند أُناس لا يرون إلا بعين واحدة.
بعض العلماء أيضاً حاول إيجاد رابط بين ظاهرة (دَيْ چاڤو) وبين بعض الأمراض النفسية كانفصام الشخصية والقلق ولكنهم فشلوا في اثبات أي علاقة بين هذه الظاهرة وبين هذه الأمراض. العلاقة الأقوى وُجِدَت بين (دَيْ چاڤو) و مرض (صرع الفص الزمني في المخ). وهذه العلاقة قادت بعض العلماء للتأكيد بأن هذه الظاهرة هي نتاج لخلل في عملية تفريغ الشحنات الكهربائية في المخ.
الكثير من الناس يشعر ب"رعشة" سريعة في بعض الحالات (قبيل النوم بلحظات), وهذه الرعشة يرجّح بأنها تحدث أثناء الـ(دَيْ چاڤو) مما تسبب شعور خاطئ في الذاكرة. الذين يشعرون بهذه الرعشات على الدوام, يعانون من تكرار حالة (دَيْ چاڤو) ولكن
أغلبها يكون صوتي, حيث يُخيّل له بأنه سمع هذا الصوت من قبل.
وفي عام ٢٠٠٢, تمكن عالمان من دراسة رجل ظهرت عليه علامات الـ(دَيْ چاڤو) عندما تناول دواء الـ (أمانتادين) و (فَنيلبروبانولامين) لعلاج أعراض انفلونزا حلّت به. في الحقيقة, هذا الرجل أحبّ هذا الشعور وأكمل الدراسة وبدأ يزور طبيبه النفسي لتسجيل ما يشعر به. هذان العالمان وصلا لنظرية بأن الـ (دَيْ چاڤو) هو نتيجة تأثير المعدلات العالية من هرمون الـ(دوبامين) على بعض الخلايا في الفص الزمني للمخ.
وأيضا هناك تفسير آخر يقول بأن الـ(دَيْ چاڤو) ما هي إلا نتيجة معلومات قد تعلمناها من قبل ولكن نسيناها والآن استطعنا استرجاعها فيُخيّل لنا بأننا نعيش الموقف مرتين(المخ البشري لا يمسح أي معلومة سجلها وإن نسيناها).
في حين رأى البعض الأخر أن الأمر ربما يتعلق بحاسة النظر. حيث من وجهة نظرهم تسجل إحدى العينان الحادثة أسرع قليلاً عن العين الأخرى, وعندما تقع الحادثة, يُخيل لنا بأننا رأينا هذا الموقف من قبل! لكن من عيوب هذه النظرية أنها لا تقدم تفسير لتداخل الحواس الأخرى في الحادثة, كالسمع واللمس (كأن نشعر بأن أحداً من قبل ضرب يدنا اليسرى). وأيضا من عيوب هذه النظرية بأن الــ(دَيْ چاڤو) حدث عند أُناس لا يرون إلا بعين واحدة.
بعض العلماء أيضاً حاول إيجاد رابط بين ظاهرة (دَيْ چاڤو) وبين بعض الأمراض النفسية كانفصام الشخصية والقلق ولكنهم فشلوا في اثبات أي علاقة بين هذه الظاهرة وبين هذه الأمراض. العلاقة الأقوى وُجِدَت بين (دَيْ چاڤو) و مرض (صرع الفص الزمني في المخ). وهذه العلاقة قادت بعض العلماء للتأكيد بأن هذه الظاهرة هي نتاج لخلل في عملية تفريغ الشحنات الكهربائية في المخ.
الكثير من الناس يشعر ب"رعشة" سريعة في بعض الحالات (قبيل النوم بلحظات), وهذه الرعشة يرجّح بأنها تحدث أثناء الـ(دَيْ چاڤو) مما تسبب شعور خاطئ في الذاكرة. الذين يشعرون بهذه الرعشات على الدوام, يعانون من تكرار حالة (دَيْ چاڤو) ولكن
أغلبها يكون صوتي, حيث يُخيّل له بأنه سمع هذا الصوت من قبل.
وفي عام ٢٠٠٢, تمكن عالمان من دراسة رجل ظهرت عليه علامات الـ(دَيْ چاڤو) عندما تناول دواء الـ (أمانتادين) و (فَنيلبروبانولامين) لعلاج أعراض انفلونزا حلّت به. في الحقيقة, هذا الرجل أحبّ هذا الشعور وأكمل الدراسة وبدأ يزور طبيبه النفسي لتسجيل ما يشعر به. هذان العالمان وصلا لنظرية بأن الـ (دَيْ چاڤو) هو نتيجة تأثير المعدلات العالية من هرمون الـ(دوبامين) على بعض الخلايا في الفص الزمني للمخ.
وأيضا هناك تفسير آخر يقول بأن الـ(دَيْ چاڤو) ما هي إلا نتيجة معلومات قد تعلمناها من قبل ولكن نسيناها والآن استطعنا استرجاعها فيُخيّل لنا بأننا نعيش الموقف مرتين(المخ البشري لا يمسح أي معلومة سجلها وإن نسيناها).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق