قصة مؤثرة لعامل نظافة صنع الناس له تمثالا !

قصة تمثال بسلوفاكيا
هو تمثال له قصه غريبه وعجيبه مؤلمه
فقد أحب فتاه وهي أحبته رسموا طريق طويل لحياتهم وعاشوا حلم أن يكونا معاً كل العمر ، هذا الشاب كان يعمل بالنظافه في نفس المدينه التي بها التمثال ولم تكن تعلم تلك الفتاه عن حقيقة مهنته وعندما أخبرها عن أمر عمله إستمر إعجبابها بشخصيته ولكن المشكله هي في الإرتباط بعامل نظافه ورفض عائلتها أن تكون زوجه له ، لم تكن لديها الشجاعه الكافيه لتخبره عن رأيها بعدم إستمرار العلاقه وأن عليهما أن يبتعدا عن بعضهما ، قررت في يوم أن تختفي من حياته للأبد فواعدته في مقهى كانا يلتقيان فيه بإستمرار أتى هو .. هي لم تحضر إنتظرها وأنتظرها ولم تأتي وظل كل يوم يحضر في نفس الموعد وعلى نفس الطاوله ولكنها لم تأتي أبداً ولن تأتي .. إلى أن مات بالشكل الموجود بصورة التمثال .. فأشتهرت قصته وعرف بها أهل المدينه فشعروا كلهم بالذنب إتجاه ذلك المسكين بسبب عادات وتفكير عنصري وقرروا عمل تمثال له لكسر قيود العنصريه في نفوس البشر التي لا تهتم بمشاعر الآخرين .. التمثال ببساطه يقول لو لا دور عامل النظافه البسيط لم تكن المدينه نظيفه يا أنجاس التمثال موجود الآن في مدينة براتيسلافيا بسلوفاكيا وكل السياحه لتلك المدينه الجميله يلقون التحيه على ذلك العامل الموجود تمثاله بأشهر ميادين المدينه